
في خطوة تعبر عن أهمية السينما في توثيق التحولات الاجتماعية، أعلن الإعلامي المصري عمرو الليثي عن مشروعه السينمائي الجديد “رد قلبي” يسعى هذا الفيلم لتسليط الضوء على دور ثورة يوليو في إعادة بناء المجتمع المصري، من خلال سرد قصص ملهمة تعبر عن تطلعات الناس للحرية.
الفيلم يستند إلى أحداث تاريخية مفصلية، يستعرض من خلالها التحولات التي شهدها المجتمع بعد الثورة وفي تصريحات له، أكد الليثي أن المشروع يمتزج بين الواقعية الفنية والتاريخية، لتقديم صورة شاملة عن التغيرات الاجتماعية والسياسية التي حدثت.
يجمع الفيلم بين مجموعة من النجوم الصاعدين والكبار ليعكس التنوع الثقافي والفني في مصر، ويتوقع أن يلقى رواجاً كبيراً بين مختلف الفئات العمرية كما أوضح الليثي أنه يهدف من خلال هذا العمل إلى إلهام المشاهدين وتحفيزهم على التفكير في قضايا الحرية والعدالة.
المشروع يمثل قيمة فنية وتاريخية متميزة، ومن المتوقع أن يبدأ التصوير قريباً، إذ يعد الليثي الجمهور بإنتاج عمل سينمائي يعكس روح العصر ومتطلباته كما يأمل في أن يسهم الفيلم في فتح باب النقاش حول أهمية الأحداث التاريخية في تشكيل الحاضر.