
ردت مصر بغضب على الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من المصريين أمام السفارة المصرية في تل أبيب حيث اعتبرت هذه الفعالية بمثابة خيانة لدماء الشهداء ولتضحيات المصريين على مر العصور وجاء هذا الاعتراض في وقت حساس يعكس استياءً عميقاً من تصرفات بعض الأفراد الذين يسيئون إلى الوطن.
وأعربت الخارجية المصرية عن استنكارها لهذه الوقفة مؤكدة أن أي تحرك يمس بمصالح أو سمعة البلاد هو عمل غير مقبول وزعمت وزارة الخارجية أن تلك الأفعال تضر بمسيرتها القومية وتعبر عن توجهات فردية تتنافى مع إرادة الشعب المصري وطلبت من جميع المواطنين توخي الحذر في مثل هذه الأوضاع.
وأشارت الإدارة إلى أن مصر تعمل جاهدة على تعزيز موقفها في الساحة الدولية، وتؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية وأضاف المصدر أن الوقفات الاحتجاجية يجب أن تكون مبنية على أسس قومية وتوافق مع مصلحة الوطن، وليس كوسيلة للاحتجاج الفردي الذي يثير الفوضى.
في الوقت نفسه دعت مصر إلى الحوار بين أبناءها في الخارج مشددة على أهمية التحلي بالوعي والمثابرة في مواجهة التحديات وأسفرت هذه الأحداث عن حالة من الجدل العام في الأوساط المصرية، مما استدعى التفاعل السريع من قبل السلطات.