
تعتزم قوات تابعة للجيش السوداني فك حصار مدينة الفاشر، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة الرامية إلى تحسين الوضع الامني في المدينة حيث يستمر النزاع العسكري في التأثير على حياة المدنيين والاقتصاد المحلي.
وفي تصريحات رسمية للتوجهات المستقبلية قال مسؤول حكومي إن الخطط قد بدات لتنفيذ عمليات عسكرية تهدف إلى إنهاء المعاناة المتزايدة لسكان المنطقة كما يتوقع أن تسهم هذه العمليات في استعادة الاستقرار وتحسين الظروف المعيشية.
من جهة أخرى، أشار المراقبون إلى ضرورة تحقيق توافق سياسي بين مختلف الأطراف المعنية وقد وضعت هذه الأزمة الضغوط على القوات المسلحة والمؤسسات الحكومية ويستمر المعنيون في الأجتماعات المكثفة لوضع استراتيجية توحد الأرباح والموارد.
في ظل هذه الظروف، تأمل الحكومة أن تسفر هذه العمليات عن نتائج إيجابية على المديين القريب والبعيد إذا تكللت هذه الجهود بالنجاح، من الممكن أن تسهم في استعادة الثقة بين المواطنين والجهاز الحكومي.
الموضوع في حاجة ماسة لدعم المجتمع الدولي، حيث تعتبر الفاشر واحدة من أكثر المناطق حساسية في السودان بالتالي، يمكن أن يكون للحل العسكري تبعات معقدة، إذ يجب مراعاة الأبعاد الإنسانية بحذر.