
في أحدث تقاريرها كشفت مصادر رسمية عن وقوع مذبحة مروعة أدت إلى مقتل 1373 فلسطينياً بنيران قوات الإحتلال وذلك أثناء سعيهم للحصول على المساعدات الإنسانية تعتبر هذه الأحداث تجسيداً لمعاناة السكان المحاصرين، في ظل الإهمال الدولي والوضع الإنساني المتدهور.
تشير الإحصاءات إلى أن التصعيد العسكري الأخير قد أوقع العديد من الضحايا، حيث استهدفت قوات الاحتلال المدنيين الذين كانوا يتجمعون للحصول على المساعدات هذه الأحداث الأليمة تعكس الطبيعة القاسية للصراع وتأثيره السلبي على حياة العائلات الفلسطينية خصوصًا في ظل الظروف الراهنة.
التقارير الميدانية تؤكد أن الأطفال والنساء كانوا من بين الضحايا مما يجعل هذه الحادثة واحدة من أكثر الفصول حزنًا في تاريخ النزاع ويعاني الفلسطينيون في أغلب الأحيان من نقصٍ حاد في كافة أشكال الدعم مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المنظمات الدولية.
في خضم هذا الوضع تطالب منظمات حقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد لهذه الأنشطة الإجرامية التي تستهدف الأبرياء يبقى الأمل معلقًا على إمكانية تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.