
أفادت مصادر خاصة بأن حركة حماس قد اتخذت قراراً غير متوقع بتجميد مشاركتها في مفاوضات غزة ويأتي هذا القرار في وقت حساس حيث تتزايد الضغوطات الدولية والمحلية على الحركة لتحقيق تقدم في الملف الفلسطيني.
التطورات الأخيرة تشير إلى أن الحركة غير راضية عن بعض الشروط المطروحة مما دفعها لإعادة تقييم موقفها المصادر أكدت أن هناك مشاورات داخلية جارية بشأن سبل الخروج من هذا المأزق السياسي مع تسليط الضوء على أهمية الوحدة الوطنية.
يرى مراقبون أن تجميد حماس للمشاركات قد يؤثر سلباً على جهود التوصل إلى اتفاق دائم وقد يفتح المجال للخصوم لاستغلال هذه الأزمة ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستعود إلى طاولة المفاوضات في القريب العاجل.
تشير بعض التوقعات إلى أن الحركة تسعى للحصول على ضمانات أقوى تنسجم مع مطالبها وهذا قد يتطلب وقتاً طويلاً تتابع الأوساط السياسية هذه القضية باهتمام آملةً بأن يستعيد الفصائل الفلسطينية تنسيق جهودهما في مواجهة التحديات الراهنة.