
تُعتبر منطقة المرقوع الأثرية الواقعة في محافظة المنيا واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية التي تُعزز الجاذبية الثقافية والتاريخية للمنطقة تقع هذه المنطقة على بُعد حوالي 2.5 كم شمال منطقة تونا الجبل، حيث تُمثل حلقة وصل لأهم المعالم الأثرية في البلاد، مع تدفق الزوار المحليين والدوليين للاستمتاع بما تقدمه من كنوز تاريخية.
وقد أوضح فرج الجهمى، مدير تنشيط السياحة بملوى، أن منطقة المرقوع هي أحد المواقع الأثرية المرافقه لمنطقة تونا الجبل. يميز الموقع موقعه الجغرافي الاستراتيجي، حيث يقع بالقرب من أشهر لوحات حدود الملك أخناتون يُمكن للزوار الوصول إلى هذه المنطقة بسهولة عبر الطريق القديم الذي يربطها بالقرية.
كما أضاف الجهمى أن الاسم “مرقوع” يعني إضافة صغيرة أو ملحق، ويعود تاريخ منح هذا الاسم إلى الثلاثينيات ويُذكر أن الدكتور سامي جبره كان أول من قاد الحفائر فيه، حيث تم اكتشاف مباني قديمة مصنوعة من الطوب اللبن، بالإضافة إلى سور قديم يُعرف باسم “حيطة العجوزه” هذا السور، الذي يمتد بشكل مهدوم، يثير أهمية تاريخية حول مقصد إنشائه، سواء كحدود للمنطقة أو كسور لأحد الأديرة القديمة.
تتميز منطقة المرقوع بكونها نقطة جذب فريدة من نوعها، ما يجذب عددًا متزايدًا من الزوار لاستكشاف كنوزها التاريخية ومن المتوقع أن تشهد المنطقة المزيد من الاهتمام والتطوير في سياق تعزيز السياحة الثقافية في المنيا يُعتبر الحفاظ على هذه المعالم جزءاً من الجهود الرامية لتعزيز الهوية الثقافية للبلاد وتعريف العالم بثرواتها الأثرية.
- الموقع: منطقة المرقوع، المنيا
- البعد عن تونا الجبل: 2.5 كم
- المعالم القريبة: لوحات حدود الملك أخناتون
- الأهمية التاريخية: آثار قديمة وسور العجوزه