
قصفت القوات الأوكرانية عددًا من المنشأت النفطية والعسكرية الروسية في عملية عسكرية جديدة مما يعكس تصاعد التوترات بين البلدين وقد جاء ذلك في إطار جهود أوكرانيا لتعزيز دفاعاتها ضد الهجمات الروسية حيث تستهدف هذه الضربات استنزاف الموارد الحيوية للجيش الروسي.
وأكد مسؤولون أوكرانيون أن الضربات جاءت بدعم من معلومات استخبارية دقيقة مشيرين إلى أن هذه العمليات تندرج ضمن خطة استراتيجية لمواصلة الضغط على روسيا في الوقت نفسه تعتبر هذه العمليات تحديًا للجهود الدبلوماسية المبذولة لإنهاء الصراع.
من جانبها استجابت روسيا بانتقاد الحملة الأوكرانية حيث اعتبرت هذه العمليات تهديدًا للأمن الإقليمي وأكدت مصادر محلية أن الضربات توقعت أضرارًا كبيرة في تلك المنشآت مما قد يؤثر على إنتاج النفط الروسي في الفترة القادم.
واستمرارًا لهذا التصعيد، يبدو أن الصراع في أوكرانيا يمر بمرحلة جديدة تجعل المعطيات على الأرض أكثر تعقيدًا. وعلى الرغم من الدعوات المتكررة للسلام تبقى العمليات العسكرية هي اللغة السائدة بين الجانبين في الوقت الراهن.
إجمالًا، يُظهر هذا التصعيد أن كلا الجانبين عازمان على التحرك في الميدان العسكري، مما يزيد المخاوف من تطور الأوضاع بشكل قد يخرج عن السيطرة.