
أكدت إيران اليوم أن الحوار القائم مع الدول الأوروبية يواجه تحديات وتعقيدات ملحوظة، حيث عبّر المسؤولون عن قلقهم من عدم تحقيق تقدم ملموس وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية والإقتصادية بين الطرفين، مما يعيق تحقيق اتفاقية شاملة.
وأشار أحد المسؤولين الإيرانيين إلى أن المفاوضات تتطلب مزيد من الوقت والجهود الجادة من الأطراف المعنية، مؤكدا أنه يجب معالجة القضايا العالقة بروح التعاون والاحترام وأعرب عن أمله في تجاوز العقبات الحالية من أجل بناء مستقبل مشترك.
في سياق متصل، استعرضت وزارة الخارجية الإيرانية ملابسات العقوبات المفروضة والتي تلقي بظلالها على العلاقات بين طهران والعواصم الأوروبية ولفت إلى أن هذه الظروف تعرقل فرص الحوار وتضع علامات استفهام حول الاتفاق الذي تسعى إليه جميع الأطراف.
وفي ختام التصريحات، شدد المسؤولون الإيرانيون على أهمية الاستمرار في الحوار رغم الصعوبات، مؤكدين أن الدبلوماسية تبقى السبيل الوحيد لتسوية القضايا والتوصل إلى حلول مرضية للجميع.
المراقبون يشيرون إلى أن هذا الاعتراف الإيراني يأتي في وقت حساس، حيث من المتوقع أن تتزايد الضغوط على الحكومة لتعزيز موقفها في المفاوضات.