
أفادت مصادر رسمية أن حركة حماس أعلنت عن موقفها الثابت بشأن السلاح حيث أكدت أنها لن تتخلى عنه إلا بعد إقامة الدولة الفلسطنية الحركة اعتبرت أن السلاح هو الوسيلة الأساسية لمقاومة الاحتلال وتحقيق الحقوق الفلسطينية مما يثير تساؤلات حول مستقبل مفاوضات السلام.
كما انتقدت حماس تصريحات الوزير الإسرائيلي يتسحاق ويتكوف والتي اعتبرت أنها تتجاوز الخطوط الحمراء وتعتبر تقوية للاحتلال وجاء ردّ الحركة كخطوة للتأكيد على موقفها الراسخ وعدم تنازلها عن أهدافها الوطنية.
وفي الوقت الذي تكافح فيه الأراضي المحتلة بالأوضاع الاقتصادية الصعبة تواصل حماس تأكيداتها بأن السلاح هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الفلسطيني تشير الحركة إلى أن التفاوض حول السلاح يجب أن يرتبط بتحقيق المطالب الفلسطينية المشروعة.
في ظل هذه الأجواء المتوترة، تتزايد التحديات أمام عملية السلام التي يبدو أنها تتعثر بشكل متزايد الفلسطينيون يبقون في حالة ترقب لمستقبلهم مع استمرار التأكيدات من حماس على عدم التخلي عن السلاح حتى تحقيق مطالبهم الوطنية.