
دعت رابطة العالم الإسلامي اليوم جميع الدول إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين، الذي يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتمثل هذه الوثيقة جهداً شاملاً لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب.
وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن الوقت قد حان للتوحد حول هذه الوثيقة، مشيراً إلى أهمية الدعم الدولي لتحقيق نتائج ملموسة وأكد أنه من الضروري أن تعمل الدول على تعزيز جهود التفاوض وتطبيق ما تم الاتفاق عليه.
كذلك، شدد على ضرورة التزام المجتمع الدولي بتعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب، مشيراً إلى أن الوثيقة تمثل خطوة هامة في الاتجاه الصحيح كما دعا المنظمات الدولية إلى دعم هذا المسعى على كافة الأصعدة.
رابطة العالم الإسلامي تستحضر في دعواتها أهمية التعاون والتفاعل بين الدول الإسلامية والعالم أجمع فقد أكدت أن تبني هذه الوثيقة يساهم في تعزيز الأمن والسلم الإقليميين، ما ينعكس إيجاباً على كافة الأطراف المعنية.
في ختام الحديث، دعا الأمين العام إلى جعل هذه الوثيقة أداة للعمل الجماعي الفعّال نحو تحقيق أهداف السلام، محذراً من مخاطر التقاعس عن دعم هذه المبادرة، التي تعد الأمل المنشود لشعوب المنطقة.