
يشهد ريف حلب حالة من الهدوء النسبي بعد التصعيدات التي شهدتها المنطقة في الأسابيع الماضية هذا الهدوء يأتي بعد جهود محلية ودولية لإرساء الاستقرار وإعادة بناء الثقة بين الأهالي إذ باتت الحياة بدأت تعود ببطء إلى مجراها الطبيعي.
على الرغم من الظروف الصعبة إلا أن الأهالي في القرى المحيطة يعملون على استعادة نشاطاتهم اليومية من الأسواق المحلية إلى المدارس يتكاتف السكان لاستئناف حياتهم هناك شعور عام بالأمل ينمو بين الناس بالرغم من التحديات المتنوعة التي يواجهونها.
عدد من المنظمات غير الحكومية تساهم أيضا في تقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين توفر مساعدات إنسانية وإعانات غذائية وهذا دور أساسي للمساعدة في تعزيز صمود المجتمع المحلي ومع ذلك تحتاج هذه الجهود إلى المزيد من الدعم لضمان الاستدامة.
في الوقت نفسه، تتوالى الدعوات لإنهاء أي تصعيد قد يهدد هذه الأجواء الهادئة السياسيون المحليون يدعون إلى حوار شامل بين جميع الأطراف للتوصل إلى حلول دائمة يتوقع الجميع أن تكون هذه الفترة بداية جديدة لمستقبل أفضل في ريف حلب.