
يشهد المجتمع السعودي تحديات متزايدة بسبب غلاء تكاليف الزواج حيث يتحول هذا الأمر إلى عقبة أمام الكثير من الشباب الراغبين في بدء حياتهم الأسرية أصبح المهر تكاليف المسكن وتجهيزات الأفراح موضوعات تثير القلق خاصة مع زيادة متطلبات حفلات الزفاف التي تُعتبر بارقة فرح لكنها تُثقل كاهل العائلات.
مؤخراً تم تناول هذا الملف بشكل موسع عبر نهج إعلامي يهدف إلى معرفة آراء الشباب وأسرهم الطرفانات والعلماء جميعهم يتفقون على أن الاستمرار في تبذير النفقات يضر بالمجتمع ويغذي الهموم التقليدية بل ويؤدي إلى تفشي ظاهرة العزوبية بين الشباب التي أصبحت تسيطر على نسب مرتفعة من السكان.
لم يقتصر الأمر على التحدث عن هذه القضايا، بل دعت جهات علمية مختصة مثل هيئة كبار العلماء لدراسات هادفة لإيجاد حلول جذرية مقترحات حول ضرورة التيسير وتخفيف تكاليف الزواج قد تُعيد الأمل للشباب وتنقذ الجيل من ضغوطات الحياة المتزايدة.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت إحصاءات حديثة أن نسبة الزواج بين الشباب في تراجع مستمر، ويفضل الكثير من الرجال والنساء البقاء في دائرة العزوبية تنادي الأصوات الرسمية والشعبية بإجراءات تخفف القيود وتساعد في تحقيق التوازن بين التقاليد والمظاهر الاجتماعية.