التكنولوجيا المحلية والتدريب المهني

خلال كلمته، أكد اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة تستهدف تحسين مستوى الصناعة المحلية من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة وتوطينها وأشار إلى أنه تم إنشاء خط الإنتاج باستخدام أحدث ماكينات التصنيع الرقمي، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 15 ألف طن في المرحلة الأولى، مع خطط لزيادتها إلى 30 ألف طن كما تم تدريب مجموعة من المهندسين والفنيين للعمل داخل هذا الخط، مما يعكس الالتزام بتحقيق معايير الجودة العالمية.

الشراكات المحلية والدولية

من جهة أخرى، أشار الدكتور محمود عصمت إلى أهمية الشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع في دعم الصناعة الوطنية حيث تعمل الوزارة على تقديم مزايا تفضيلية للمنتجات المحلية، خاصة في مشاريع الطاقة المتجددة وأكد التزام الوزارة بتحقيق استراتيجية وطنية تستهدف اتباع منهجية الطاقة النظيفة وزيادة نسب الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.

خطط مستقبلية وتوسع إقليمي

علق اللواء مختار عبد اللطيف على أن الهيئة تسعى للتوسع في تلبية احتياجات الأسواق الإقليمية من أبراج الكهرباء، مما يدل على نجاح خطط التوطين التي انتهجتها كما أكد على أهمية الاستمرار في تطوير التعاون مع مختلف الجهات لتصنيع معدات بقيم مضافة تلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي.

تعتبر هذه الخطوة جزءاً من جهود دولة مصر لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية 2030، من خلال تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات وهي تعكس اهتمام الدولة بتوفير الطاقة بأسعار تنافسية وجودة عالية، مما يعود بالنفع على جميع القطاعات.

يتضمن هذا المشروع جوانب هامة تتعلق بتعزيز القدرات التصنيعية واستغلال فائض الإنتاج لتلبية احتياجات كافة الوزارات والقطاعات الحكومية والخاصة.