
كشف استطلاع حديث أن مستوى ثقة الإسرائيليين في جيشهم وحكومتهم شهد تراجعًا ملحوظًا حيث أعرب الكثيرون عن قلقهم بشأن الأداء العسكري والإداري وأظهر الاستطلاع أن غالبية المشاركين لم يثقوا بشكل كافٍ في القيادة العسكرية.
وأظهرت النتائج أن حوالي 70% من المستطلعين أشاروا إلى أنهم لا يشعرون بالأمان إزاء القرارات التي تتخذها الحكومة في الأوقات الراهنة مما يدل على حالة من الاستياء الشعبي وأعرب البعض عن اعتقادهم أن الحكومة تفتقر للتصميم على معالجة القضايا الحيوية.
كما أظهر الاستطلاع أن الشباب هم الأكثر انزعاجًا حيث أبدوا قلقًا شديدًا من مستقبل البلاد وقدرتها على مواجهة التحديات يُعتبر هذا الأمر علامة على الشكوك المتزايدة تجاه المؤسسات العسكرية والسياسية.
تأتي هذه النتائج في وقت تعيش فيه إسرائيل أوقاتًا صعبة حيث تتصاعد التوترات الداخلية والخارجية يحتاج صناع القرار إلى الاستجابة لهذه المخاوف وتعزيز الثقة بين المواطنين في الجيش والحكومة.
الملاحظات تشير إلى أن الطريق أمامهم سيكون شاقًا إذ يتطلب الأمر تغييرات جذرية لتحسين صورة المؤسسات العسكرية والحكومية وفي الوقت ذاته، يجب أن تكون هناك جهود لتعزيز الحوار مع المجتمع.