أردا غولر يسرق الأضواء قدام برشلونة ويخطف قلوب المدريديستا

تاريخ النشر: منذ 40 دقيقة
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

الولد التركي الصغير، أردا غولر، بيكتب سطور جديدة في حكاية ريال مدريد، وبيقول للجميع: “أنا هنا” وفي نهائي الكأس قدام برشلونة، الكل كان بيبص على النجوم الكبار، بس غولر خطف الأنظار بلمساته السحرية وهدوءه اللي مش طبيعي على لاعب عنده سنه.

غولر بيجمع بين الرؤية الصح، والسرعة في التنفيذ، والجرأة اللي قليل تلاقيها في وسط ملعب زحمة بالأسامي الكبيرة وبس الفرق إن اللي زي غولر بيضيفوا لمسة خيال افتقدها الريال كتير الموسم ده، خصوصًا في المباريات اللي محتاجة لاعب يفتح اللعب بفكرة مش متوقعة.

الميزة التانية اللي خلت غولر يبان أكتر، هي التفاهم الغريب والسريع مع مبابي. يعني مبابي كتير بيجري وبيتحرك من غير ما يلاقي حد يوصله، لكن مع غولر، الحكاية كانت غير والكورة بتروحله في التوقيت الصح، وكأنهم بيلعبوا مع بعض من سنين.

آه، في شوية حاجات لازم يشتغل عليها، خصوصًا في الدفاع، بس لما يكون عندك لعيب بيشيل الفريق بكورة واحدة يبقى لازم تصبر عليه وتشوف هو هيوصل لفين.

ريال مدريد كان قرب يقفل الماتش، بس تراجع غريب رجع التوتر، والمباراة خلصت بخوف مش متوقع ودلوقتي كل التركيز رايح للكلاسيكو، والمطلوب واضح: الفوز وبس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى