
أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء أن نسبة المنشآت التجارية التي تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي قد بلغت 57.7% تعد هذه النسبة دليلاً واضحاً على التحول الرقمي الذي تشهده السوق المحلية في السنوات الأخيرة.
تشير الاحصائيات إلى أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي الأكثر استفادة من هذه المنصات، حيث تسهم في زيادة الوصول إلى الجمهور وتعزيز العلامة التجارية يعتبر تواجد هذه المنشآت على وسائل التواصل أداة فعالة للترويج وتعزيز العلاقة مع الزبائن.
تواجه بعض المنشآت تحديات في هذا التحول، مثل قلة المعرفة التقنية والموارد لكن التجارب الناجحة تبرهن على أن الاستثمار في وسائل التواصل يمكن أن يحقق عائداً جيداً في حال تم توجيهه بشكل صحيح.
يدعوا الخبراء إلى أهمية تطوير المهارات الرقمية للموظفين، وتعزيز استخدام استراتيجيات تسويقية مبتكرة في النهاية، تؤكد هذه الأرقام على الدور المتزايد للإعلام الرقمي في دعم الاقتصاد الوطني ورفع كفاءة الأعمال.