
فجر الناقد الرياضي محمد البكيري مفاجأة في الشارع الرياضي السعودي، حيث أعلن عن إحالة رئيس نادي عريق إلى الجهات المختصة وذلك بعد أن كشفت لجان الرقابة في وزارة الرياضة عن انهيار النادي وهبوط العديد من ألعابه للدرجة الأدنى بسبب الديون المتراكمة التي تصل إلى أكثر من 60 مليون ريال، بينما دخل النادي السنوي بالكاد يعادل ثلث هذا المبلغ.
وفي إطار التحقيقات، أشارت بعض المصادر إلى احتمالية تورط أطراف خارج النادي في التجاوزات المالية ولا تزال التحقيقات جارية مع بعض هؤلاء الأفراد للتسفير عن الملابسات وأي مسؤوليات قد تترتب على ذلك وجود تكاليف مرهقة بالإضافة إلى هبوط الفريق يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها النادي حاليًا.
هذا وقد قامت وزارة الرياضة بحل مجلس إدارة نادي أحد، وبدأت لجنة من الوزارة دراسة الوضع في المدينة المنورة يأتي ذلك بعد الانتكاسات التي تعرض لها النادي وعلى رأسها هبوط فريق كرة السلة إلى الدرجة الأولى، مما يعتبر صدمة لعشاق اللعبة، كما هبط فريق القدم إلى الدرجة الثانية، نتيجة الأوضاع المالية المتدهورة.
نتيجة لذلك، يجد النادي نفسه عاجزًا عن تجديد عقود اللاعبين والتعاقد مع مدربين، وسط القرارات التي فرضتها الاتحادات الرياضية هذه الأحداث تؤكد ضرورة التدقيق في الشؤون المالية للأندية لحماية مستقبل الرياضة في المملكة.