
احتفت “الثقافة السينمائية” بالنجم العالمي عمر الشريف من خلال عرض كلاسيكي نادر، احتضنه جمهور يتجاوز الحجارة الجمهور الذي توافد من مختلف الفئات العمرية للتمتع بفن الشريف الأصيل، تاثرا بأدائاته المبهرة التي جعلته واحدًا من أعظم نجوم السينما.
تميز العرض بجو غامر من الحماس والذكريات، حيث استمتع الحضور بمشاهدة الفيلم الذي ساهم في تشكيل تاريخ السينما العربية هذا الحدث يؤكد أهمية الحفاظ على التراث السينمائي ويبرز دور الشريف في نشر الثقافة العربية في عالم الفن.
تضمن العرض مناقشات تفاعلية لنقاد سينمائيين، الذين استعرضوا تأثير الشريف على الأجيال المتعاقبة وقد تم تسليط الضوء على الأعمال المميزة له التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية، مما أثار شغف الحضور بمعرفة المزيد عن مسيرته الفنية.
هذا اللقاء يعكس التفاني في الاحتفاظ بالذاكرة الثقافية، ويؤكد أن السينما ليست مجرد فن، بل هي وسيلة للتواصل مع التاريخ والثقافات الأغاني القديمة والأحاديث عن حياة الشريف أضفت طابعًا خاصًا على الأجواء، وجعلت من هذه الليلة حدثًا لا يُنسى.
تجسد هذه الفعالية التزام المجتمع السينمائي بإحياء الأعمال الفنية العظيمة، واستمرارية التأثير الذي تركه عمر الشريف في قلوب عشاق الفن.