أهلي يايسله بين خيبة الكأس وبطولة آسيا اللي أنقذت الموسم

الموسم ده كان مليان تحديات لفريق الأهلي بقيادة المدرب الألماني ماتياس يايسله، واللي دخل أربع بطولات بحلم إنه يحقّق إنجازات تفرّح الجماهير، لكن الرياح ماجتش دايمًا زي ما السفن بتحب.
البداية كانت في كأس السوبر السعودي، وأمل الفريق كان إنه يرفع الكأس، بس ودّع البطولة من بدري بعد خسارة صعبة بركلات الترجيح قدام الهلال.
وجات الصدمة التانية في كأس الملك، واللي كانت خيبة كبيرة لكل أهلاوي، لما خسر الفريق قدام الجندل بنتيجة 2-1 في دور الـ32، وخرج بشكل مفاجئ جدًا ماحدش كان متوقعه.
أما في دوري روشن للمحترفين، فالأهلي بيحتل المركز الخامس بـ58 نقطة، وفرق 10 نقط بينه وبين المتصدر الاتحاد، ولسه باقي خمس جولات على نهاية الموسم، يعني الضغط كبير ولازم يتدارك اللي فات لو عايز مكان ف الآسيوية.
بس مع كل ده، الأهلي قدر يحقّق بطولة قارية كبيرة، بعد ما توّج بلقب كأس آسيا للنخبة، وده إنجاز مايتنساش، خصوصًا إنه بيأكد إن الفريق عنده شخصية قوية على مستوى القارة، حتى لو فيه مطبّات محلية.
الجمهور دلوقتي مستني يشوف رد فعل الفريق في الجولات الجاية من الدوري، وهل يقدر يايسله يعوّض الخروج من الكؤوس المحلية؟ ولا هيفضل إنجاز آسيا هو الحلاوة الوحيدة ف موسم متقلب؟