
شرعت وزارة التعليم بتنفيذ خطة جديدة تهدف إلى تعزيز الأداء الأكاديمي عبر فرض دور إشرافي للمعلّم الخبير يشمل ذلك إعداد تقارير إنجاز دقيقة من قبل المعلمين، مما يساعد في توثيق مستوى تقدم الطلاب ومعالجة القضايا التعليمية يعكس هذا التوجه حرص الوزارة على تحسين نواتج التعلم.
كما يُلزم المعلمون بتقارير يومية وأسبوعية، تتعلق بخطط الدروس يتوجب على هذه التقارير توضيح مستوى الطلاب الأكاديمي، والتحديات الصفية، والإجراءات المتخذة لتجاوز هذه التحديات يُعتبر توثيق حالات الطلاب ذوي الأداء الضعيف جزءًا أساسيًا من هذه العملية، لتقييم التحسن مقارنة بالمعايير المحددة.
ويقوم المعلم الخبير بمراجعة أعمال زملائه، حيث يتعين عليه تحليل نتائج الاختبارات وتحديد الفجوات في التحصيل الأكاديمي يُعزز ذلك التعاون بين المعلمين ويوفر معلومات دقيقة لتقديم توصيات حول أوجه القصور يتوقع أن يسهم هذا الدور في رفع معايير الأداء الدراسي.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الوزارة لتمكين المدارس ورفع جودة التعليم، مع التركيز على متابعة مستمرة وتكامل فعّال بين المعلمين يعكس هذا التوجه التزام التعليم بتحقيق أهداف استراتيجية تعزز من فعالية العملية التعليمية.