
حافظ كل من أمير كرارة وهنا زاهد على موقعهما في المركز الثاني في شباك التذاكر، حيث حقق العمل الذي يجمعهما اهتمامات واسعة من الجمهور يُعتبر هذا الإنجاز تأكيداً على نجاحهما في جذب الأنظار والمشاهدين، مما يعكس قوة دورهما السينمائي.
على الرغم من المنافسة الشديدة في السوق السينمائية، استطاع الفيلم استقطاب عدد كبير من المتفرجين، حيث أظهرت النتائج ضعفاً في إيرادات الأفلام الأخرى ويبدو أن الحماس الذي يدور حول هذا العمل قد ساهم بشكل كبير في نجاحه، حيث كانت هناك إقبالاً غير مسبوق من قبل محبي السينما.
يأتي نجاح كرارة وزاهد في وقت حساس، إذ تشهد السينما المحلية صراعات عدة بين الأفلام الجديدة والمنافسة القديمة ووفقاً للتوقعات، من الممكن أن يحتفظ الفيلم بمكانته هذه خلال الأسابيع القادمة، مما قد يزيد من فرصه في تحقيق إيرادات أعلى.
بفضل الأداء المتميز للرائدين وشعبيتهما القوية، أصبح الفيلم محور حديث النقاد والجمهور على حد سواء ويعكس هذا النجاح أيضاً الجهود التي بذلتها الفرق الفنية خلف الكواليس، من حيث الانتاج والتسويق، مما يستحق الثناء.