
تزامناً مع ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ميرنا المهندس، يتجدد الحديث حول مسيرتها الفنية والقرارات التي اتخذتها خلال حياتها و كانت ميرنا، التي أبدعت في العديد من الأدوار، مثالاً لفنانة ملتزمة، حيث عانت من العديد من التحديات قبل اتخاذ قرار ارتداء الحجاب والنقاب.
تعتبر تجربة ميرنا المهندس فريدة من نوعها، فقد أظهرت شجاعة كبيرة بتغيير مظهرها بصورة شاملة وعلى الرغم من ذلك، لم يؤثر ذلك على موهبتها بل زادها ألقاً حيث كانت تحظى بمكانة خاصة في قلوب جمهورها واحتفظت بصداقات قوية مع زملائها في الوسط الفني.
اتفقت العديد من وسائل الإعلام على أن ميرنا المهندس كانت تمثل صورة المرأة القوية التي لا تتخلى عن مبادئها وعلى مدار حياتها، نجحت في تحقيق توازن بين التزامها الديني وعشقها للفن الذي أحبته منذ الصغر و تؤكد قصتها على أهمية الإيمان بالذات.
رحيل ميرنا المهندس شكل خسارة كبيرة للعالم الفني، وتبقى ذكراها حاضرة في نفوس محبيها وعشاق فنها و يمكن القول إن إرثها سيستمر في التأثير على الأجيال القادمة من الفنانين.