
يشهد شباك التذاكر انحداراً ملحوظاً لفيلم “المشروع X”، الذي لم يتمكن من تحقيق نتائج مرضية، حيث احتل المركز قبل الأخير في قائمة الأفلام المعروضة وبالرغم من الجهود الترويجية الكبيرة، لم يستطع الفيلم جذب جمهور كاف، مما أثار مخاوف حول إمكانية نجاحه في الأيام المقبلة.
الفيلم، الذي تم إنتاجه بميزانية كبيرة، واجه انتقادات من النقاد والجمهور على حد سواء وبعض المراجعات أكدت أن القصة كانت ضعيفة، وأن أداء الممثلين لم يرقى إلى المستوى المتوقع، مما انعكس سلباً على إيرادات الفيلم ويبدوا أن المنافسة الشديدة من أعمال أخرى قدمت في نفس التوقيت ساهمت في تراجع إقبال الجمهور.
تعكس هذه النتائج المؤسفة تحديات صناعة السينما في الوقت الراهن، حيث يبحث صناع الأفلام عن أفكار مبتكرة لجذب المشاهدين والعديد من المهتمين بمجال السينما يحللون أسباب فشل “المشروع X” لتفادي تكرار الأخطاء في المستقبل. بالمثل، فإن المتابعين يترقبون ما ستسفر عنه الأيام القادمة في شباك التذاكر.
حتى مع القبول الضعيف، لا يزال هناك حاله من الأمل بين فريق العمل بخصوص صعود العمل في الأسابيع المقبلة من خلال العروض الخاصة أو الأحداث الترويجية ويتسائل البعض إن كان يمكن للفيلم تحقيق انتعاش مفاجئ.