
شهد سعر الذهب المحلي تراجعًا ملحوظًا، حيث فشل في اختراق حاجز 4600 جنيه للجرام هذه الحركة السلبية تزامنت مع توقف جولاته العالمية عن الارتفاع، ما أدى إلى انعكاس الأسعار نحو الهبوط تحليل السوق يشير إلى أن هذا الانخفاض جاء بدعم من التغيرات الأخيرة في سعر الدولار مقابل الجنيه، حيث أثر التراجع التدريجي في الدولار سلباً على تسعير الذهب المحلي.
سعر الذهب المحلي: مستجدات وتوقعات
استقرت أسعار الذهب مساء اليوم بعد موجة من التذبذب، حيث سجل عيار 21 الأكثر مبيعًا في مصر بين 4570 إلى 4590 جنيهاً. كما سجلت أسعار الذهب الأخرى:
- عيار 24: 5234 جنيها
- عيار 21: 4580 جنيها
- عيار 18: 3926 جنيها
- الجنيه الذهب: 36640 جنيها
تراجع الأسعار يعود بشكل كبير إلى البيانات الضعيفة لوظائف الاقتصاد الأمريكي الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى ارتفاع الذهب بسبب توقعات الخفض المحتمل لأسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق تشير إلى احتمال بنسبة 90% أن يقوم البنك بخفض الفائدة في سبتمبر، مما يعزز من مكانة الذهب كملاذ آمن.
عوامل تؤثر على مستقبل الذهب
تواصل التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والهند بفعل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول زيادة الرسوم الجمركية، مما زاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن كما أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن البنوك المركزية حول العالم سجلت صافي مشتريات من الذهب وصل إلى 22 طنًا خلال يونيو الماضي.
يبدو أن المعدن الثمين سيكون في حالة من الزخم لتحقيق مكاسب في المستقبل القريب، خاصة مع استمرار هذا الاضطراب التجاري واحتفاظ المستثمرين بمراكزهم في الذهب.
يتوقع الكثيرون أن يتجه سعر الذهب نحو الارتفاع مرة أخرى، إذا استمرت الظروف الحالية، مما يجعل الإبقاء على تحليلات السوق أمرًا هامًا للمستثمرين.