الغضب الجماهيري بعد قرار المجلس الأعلى للرياضة بشأن برشلونة
تسبب قرار المجلس الأعلى للرياضة (CSD) بمنح داني أولمو الضوء الأخضر للعب مع برشلونة في غضب واسع بين المشجعين، الذين اعتبروا أن النادي الكتالوني يحظى بمعاملة خاصة تمكنه من تجاوز القوانين بسهولة.
هذا القرار يأتي بعد سلسلة من القضايا المثيرة للجدل التي تحيط بإدارة برشلونة، مثل قضية نيغريرا المشهورة.
يتهم العديد من المتابعين النادي بالتلاعب المالي، مثلما حدث قبل عامين عندما باع برشلونة حقوق “برشلونة ستوديوز” لتدعيم صفوفه بلاعبين مثل ليفاندوفسكي ورافينيا وكوندي.
لكن تبين لاحقًا أن هذه الصفقة لم تكن إلا خدعة مالية، مما يطرح تساؤلات حول مصداقية إدارة لابورتا.
أثار قرار المجلس الأعلى للرياضة بتجاوز قرار الليغا ورفض منعه من المشاركة جدلاً حول نزاهة المنافسة، حيث رأى البعض أن هذا يعكس تفضيلًا غير مبرر للنادي الكتالوني.
من جهة أخرى، برر المجلس قراره بحماية “حق اللاعب في العمل”، رغم أن هذا قد يفتح المجال لانتقادات تتعلق بالعدالة التنافسية.
القرار يعيد تسليط الضوء على قدرة برشلونة على التلاعب بالأنظمة لصالحه، ما جعل البعض يقارن بينه وبين الأندية الأخرى المدعومة ماليًا مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي.
