الفقاعة العقارية في مصر: ازاي بتأثر على السوق وامتي تنتهي؟

تاريخ النشر: منذ 4 ساعة
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

طول عمرنا بنسمع عن إن سوق العقارات في مصر بيعاني من فقاعة عقارية، لكن ياترى إيه الحكاية دي؟ وازاي بتأثر على السوق العقاري في مصر؟ وامتي الفقاعة دي هتنتهي؟ دي أسئلة كتير بيدور في بال الناس في الفترة الأخيرة.

سوق العقارات في مصر واحدة من أكتر القطاعات اللي بيعانوا من حالة الركود الشديد، وفيه نسبة كبيرة جدًا من العقارات معروضة للبيع لكن حركة الشراء ضعيفة جدًا والسبب في كده هو الأسعار العالية جدًا اللي طالبها الملاك في العقارات المعروضة للبيع وده اللي بنسميه في السوق الاقتصادي “الفقاعة العقارية”، يعني عرض العقارات بسعر أكبر من قيمتها الحقيقية.

حاليًا كل العقارات الموجودة في السوق أسعارها مضاعفة أكتر من 200% عن قيمتها الفعلية، وده خلّى الناس تتردد وتوقف شراء العقارات.

الفقاعة العقارية دي عاملة أزمة كبيرة في السوق المصري، خصوصًا إنها بتأثر على قطاع مهم في الاقتصاد وعلشان كده، الحكومة بتحاول تحل الأزمة دي من خلال عدد من المبادرات علشان تحرك السوق العقاري وتحقق إيرادات للدولة.

فالدولة كل شوية بتطرح مبادرات جديدة لتوفير شقق سكنية تتناسب مع كل الأذواق والمستويات، وكمان وفرت شقق وفلل للمصريين العاملين في الخارج ضمن مبادرة “بيتك في مصر”، واللي بتتيح لهم شراء عقارات بالعملة الصعبة، وده كان له دور كبير في ربط المصريين العاملين بالخارج بوطنهم مصر بعد ما زادت إيراداتهم.

الاعلانات المتتالية من الدولة لعرض شقق سكنية أو أراضي للبناء خلّت سوق العقارات ينشط شوية، وده اللي الحكومة بتسعى ليه علشان تستغل المساحات الكبيرة من الأراضي في مصر وتتحول لمشروعات سكنية تنموية وده كمان هيساهم في تحفيز الاقتصاد المصري في المستقبل وتحقيق دخل من العقارات سواء من البيع المباشر أو من خلال التسجيل والتقنين.

لكن في النهاية، الفقاعة العقارية اللي بيعاني منها سوق العقارات في مصر قربت تنتهي، خصوصًا مع الإقبال الكبير على برامج الإسكان اللي بتقدمها الدولة، واللي بقت مصدر مهم لتوفير سكن ملائم لأبناء الشعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى