
يعتبر هرم هوارة الأثري واحداً من أبرز المعالم التاريخية في محافظة الفيوم، حيث يحتفظ بمكانته كرمز الحضارة المصرية القديمة نقدم لكم في هذا التقرير 10 معلومات مميزة عن هذا الهرم ليتعرف عليها الجميع.
أولاً، تم بناء هرم هوارة في عصر الدولة الوسطى، وبالتحديد في زمن الملك أمنمحات الثالث من الأسرة 12، حيث يعد نتاجاً لعصر ازدهار ثقافي وفني.
ثانياً، يقع هذا المعلم الأثري على بُعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم، ويتميز بأنه مصنوع من الطوب اللبن والمكسو بالحجر الجيرى.
من حيث الارتفاع، كان ارتفاع الهرم في الأصل 58 متراً، وطول كل ضلع 105 أمتار، مما يبرز عظمة البناء في تلك الفترة.
المدخل الرئيسي للهرم يتواجد في الناحية الجنوبية، حيث يحتوي داخله على شبكة معقدة من الدهاليز والممرات التي تؤدي إلى حجرتين رئيسيتين: واحدة للجنازات وأخرى لحجرة الدفن.
داخل حجرة الدفن، عُثر على تابوت حجري ضخم من حجر الكوارتزيت، وهو يزن حوالي 110 أطنان، مما يشير إلى الأهمية الكبيرة للهرم.
تم إغلاق باب غرفة الدفن بحجر ضخم، وأصبح اللصوص قادرين على التسلل إليها عبر فتحة في السقف، حيث نهبوا محتوياتها.
في عام 1889، تمكن العالم الإنجليزي ويليم فلندرز بترى من دخول حجرة الدفن، وعثر على مياه سطحية بارتفاع 40 سم.
في عام 1994، أُعيد افتتاح الهرم ولكن تم اكتشاف أن المياه السطحية قد وصلت إلى المدخل، مما تسبب في صعوبة الوصول إلى حجرة الدفن.
حالياً، تجري البعثة العلمية التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية دراسات لتحسين مستوى المياه السطحية، لضمان حماية هذا المعلم التاريخي والوصول إلى حجرة الدفن.