
حقق فيلم “أحمد وأحمد” إيرادات ضعيفه تقل عن نصف مليون جنيه منذ انطلاقه في دور العرض والفيلم الذي تم تسويقه بشكل مكثف، لم يتمكن من جذب الجمهور بالشكل المتوقع، مما أثار دهشة الكثير من المعنيين في صناعة السينما.
بالرغم من وجود نجوم معروفين في طاقم العمل، إلا أن أداء الفيلم لم يكن على مستوى التوقعات والسيناريو والحوارات لم يعكسا تطلعات المشاهدين، مما أدى إلى تباين في ردود الأفعال حول الفيلم، ويبدو أن محبي السينما كانوا ينتظرون شيئاً مختلفاً.
يشير النقاد إلى أن المنافسة الشرسة بين الأفلام المعروضة في نفس التوقيت قد أثرت بشكل كبير على إيرادات الفيلم كما أن بعض العوامل مثل التسويق والاختيارات السيئة للحملات الدعائية قد ساهمت في هذه الحالة.
في الوقت الذي تحاول فيه صناع السينما استعادة الأضواء، يظل “أحمد وأحمد” مثالاً على المخاطر التي تحملها صناعة الأفلام في ظل التغيرات المستمرة في أذواق الجمهور ويجب أن تكون هذه التجربة درساً إن لم يكن له تأثير كبير على السينما الوطنية.