
يعاني رامز حسام، معلم لغة إنجليزية من محافظة بورسعيد، من مأساة إنسانية حقيقية، حيث يستغيث لإنقاذ ابنته “فرح” البالغة من العمر خمسة أشهر ونصف، المصابة بمرض نادر يُعرف بـ ضمور العضلات الشوكي، والذي يهدد حياتها.
يناشد الأب المكلوم وزارة التضامن الاجتماعي بضرورة فتح حساب رسمي لجمع التبرعات من أجل تقديم العلاج لإنقاذ ابنته الوحيدة تعاني “فرح” من صعوبة في الحركة، حيث لا تستطيع التحكم في رقبتها، بالإضافة إلى مشاكل في التنفس تستدعي عناية طبية عاجلة.
ذكر رامز أن العلاج الوحيد المتاح لحالة “فرح” هو حقنة باهظة الثمن تصل تكلفتها إلى حوالى 100 مليون جنيه مصري (2 مليون دولار)، لكن نسبة نجاحها تصل إلى أكثر من 95 في المئة، مما يعطي الأمل في العودة بحياة طبيعية ومع ذلك، تم رفض طلبه لفتح حساب خاص تحت إشراف الوزارة، وهو ما يشعره بالإحباط.
كما أضاف أن العلاج المؤقت الذي يتلقاه “فرح” لعلاج الأعراض يكلف حوالي 80 ألف جنيه كل 44 يومًا وإذا توقفت عن تناول هذا العلاج، فقد تفقد حياتها في أية لحظة، مما يزيد من حالة التوتر والقلق لدى العائلة.
اختتم رامز نداءه بطلب عاجل للحكومة والمسؤولين، مطالبًا بسرعة توفير الدعم المالي وإنشاء حساب تبرعات رسمي قبل أن يفوت الأوان قائلاً: “نفسي أشوف بنتي تكبر وتلعب، ولكن توفير هذه الحقنة بشكل فردي أمر صعب جدًا”.