وأوضح الشيخ حموده أن الغلو ليس مجرد زيادة في الطاعات، بل هو دليل على خلل في الفهم ومرض في القلوب، يخلق لدى متمسك به شعوراً بأن الحق محصور في رأيه فقط، مما يؤدي إلى تنفير الآخرين. وقد ذكّر الحضور بضرورة اتباع سنة الرسول، الذي كان يدعو دائماً إلى التيسير، حيث قال: «أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني».

من جانب آخر، أشار الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف، إلى أن المديرية قد نظمت مجموعة من الفعاليات الدعوية في محافظة كفر الشيخ، حيث التزمت جميع المساجد بخطبة موحدة تقدر بعشر دقائق كما نظمت المديرية قوافل دعوية ومقارئ للقرآن الكريم، تحت رعاية معالي الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.

وأختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية نشر القيم الدينية السليمة التي تدعو إلى المحبة والتسامح بين المسلمين كما تم تخصيص وقت لمناقشة مجالس الصلاة والسلام على الرسول في عدد من المساجد بالمنطقة، مما أضفى طابعاً روحانياً مميزاً على الأجواء.