
صرح الفنان محمد علي رزق أنه لا يزال يعيش حالة من الصدمة بعد رحيل والده المفاجئ، حيث توفي بعد أدائه صلاة قيام الليل، وهو ما ترك أثراً عميقاً في نفسه وقال رزق إنه لم يتخيل أن ينطفئ نور والده بهذه السرعة، مشيراً إلى أنه يواجه صعوبة في تقبل واقعه الجديد.
وأضاف الفنان في تصريحاته أنه يحاول طرد الأفكار السيئة من ذهنه، ولكنه يجد نفسه دائماً يعود إلي ذكرياته مع والده وأوضح أن الأيام القليلة بعد فقدانه كانت صعبة، حيث كان الاعتماد على وجود والده ذات يوم جزءا لا يتجزأ من حياته.
وأوضح أيضاً أن والده كان شخصاً مؤثراً في حياته وعلمه الكثير من القيم و أكد رزق أنه يتذكر دائماً الأوقات الجميلة التي قضوها معاً، ويعتبر هذا الفقدان هو الأكثر تأثيرًا في مسيرته الفنية والشخصية.
في نهاية حديثه، شكر الفنان محمد علي رزق محبيه على دعمهم المتواصل له في هذه الفترة العصيبة، معرباً عن أمله في أن يرتفع عناء الحزن مع الوقت.