
أعلن متحف التحنيط في مدينة الأقصر عن اختياره لـ المركب الجنائزي لتكون قطعة الشهر لشهر أغسطس، وذلك احتفاءً بعيد وفاء النيل الذي يحتفل به المصريون في 15 أغسطس من كل عام يعد نهر النيل رمز الاستقرار والرخاء بالنسبة للشعب المصري على مر العصور.
في تصريح خاص لـ بوابة سعودي اون، أفاد محمد شحاتة، مدير متحف التحنيط، أن عيد وفاء النيل يحتفل به المصريون تذكيرًا بفضل النهر عليهم حيث كان نهر النيل سببًا رئيسيًا لاستقرار الحضارة المصرية القديمة، مما أتاح لهم الإنتاج الزراعي والنمو الفكري.
المركب الجنائزي، التي تم اختيارها، كانت تستخدم لنقل الجثمان عبر النيل إلى البر الغربي، حيث اعتاد المصريون القدماء دفن موتاهم في مقابر خاصة ويشير شحاتة إلى أن هذه المركب كانت جزءًا من رحلتهم الروحية إلى أبيدوس، حيث مقر الألهة أوزوريس.
يذكر أن متحف التحنيط، الذي افتتح عام 1997، يمتد على مساحة 2035 متر مربع ويضم قاعة واحدة مخصصة للعرض وتتميز القاعة بجوها الغامض الذي يعكس جو حجرة الدفن المصرية القديمة تعرض القاعة لوحات جدارية توضح أبرز خطوات عملية التحنيط، إلى جانب تفاصيل رحلة الموت حتى البعث.