استمتع المصطافون بمشاهدة مراحل رحلة الصيد في بورسعيد

اخبار مصر بواسطة: Azza Ali Zaki

تحت أشعة الشمس الدافئة، يستمتع المصطافون في بورسعيد بمشاهدة رحلة الصيد التي تعكس نمط حياة الصيادين في هذه المدينة الساحلية تبدأ الحكاية مع بزوغ الفجر، حيث تستعد مراكب الصيد للانطلاق في أعماق البحر الأبيض المتوسط، بحثًا عن الرزق في عالم الأسماك.

مع اقتراب الساعات الأولى للنهار، تتوالى عودة المراكب إلى الشاطئ، حاملة شباكًا مليئة بأنواع مختلفة من الأسماك هنا، يكرس الصيادون خبراتهم، يجمعون غنائم البحر وينقلونها بسرعة إلى الأسواق المحلية.

تشتهر بورسعيد بـ”صيد الضهرة”، والتي تعد حرفة تاريخية متوارثة بين الأجيال يقول محمد شعبان، أحد الصيادين: “البحر رزق، ولكنه يحتاج إلى من يتحمله ويصبر” ويضيف السيد الزيني، وهو أحد أقدم الصيادين: “هذا العمل ورثناه عن آبائنا، وما زلنا نحب البحر رغم تحدياته.”

الرحلات اليومية ليست مجرد أعمال، بل تمثل مصدر رزق لآلاف الأسر في المدينة، حيث تسهم في دعم الأسواق المحلية بتوفير الأسماك الطازجة إن حركة الصيد تعكس التقاليد المتوارثة وتعبر عن هوية المدينة التي تحيا بجوار البحر.

إن البحر هو شريك فعلي في حياة هؤلاء الصيادين، إذ يحمل في طياته قصص الكفاح والتحدي يبقى البحر دائمًا هو الرزق والأمل لعائلاتهم، ويضمن وصول أفضل أنواع الأسماك إلى موائد المواطنين.

أحدث الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى