نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب يوضح أسباب نجاح الحكومة في تقليل واردات القمح

إجراءات حكومية فاعلة لزيادة الإنتاج المحلي

وأوضح السلاموني أن هذا الانخفاض جاء نتيجة الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة المصرية بإشراف رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وأشار إلى أهمية زيادة الإنتاج المحلي من السلع الاستراتيجية، خاصة القمح، الذي تم دعمه من خلال قرار وزير التموين، الدكتور شريف فاروق، بصرف مستحقات الموردين للقمح المحلي في غضون 48 ساعة من التوريد تمثل هذه الخطوة مفصلاً رئيسياً في تعزيز معدلات التوريد، حيث تم تسجيل تقريباً 3.94 مليون طن مقارنة بنحو 3.5 مليون طن في العام الماضي.

مشروعات قومية واستراتيجية لتقليل الفاقد

تحدث السلاموني عن الطفرة الكبيرة في إنشاء مشروعات قومية، مثل المشروع القومي للصوامع، الذي رفع السعة التخزينية للأقماح إلى ما يقرب من 5 أطنان كما أشار إلى أن الصوامع الخاصة بالقطاع الخاص تتيح سعة تخزينية تقارب مليون طن وهذا التوسع ساهم في تقليل نسبة الفاقد من الأقماح من 10 إلى 15%، بعد أن كان يُعاني القطاع من سوء التخزين في السابق.

استدامة المخزون وتحسين جودة الخبز

أكد السلاموني أن المخزون الاستراتيجي من القمح يكفى لفترة طويلة، حيث تتواصل الوزارة في إنشاء صوامع جديدة مع الأخذ بعين الاعتبار المناطق الأكثر إنتاجية يتيح هذا الجهد للحكومة مواصلة إنتاج نحو 250 مليون إلى 270 مليون رغيف خبز مدعم يومياً بسعر 20 قرشاً للرغيف رغم ارتفاع تكلفة الإنتاج، يبقى الالتزام الحكومي بتخفيف الأعباء عن المواطن محوراً رئيسياً لجهود الدولة.

تعد هذه الجهود تجسيداً حقيقياً للإستراتيجية الناجحة لدعم المنتجات الغذائية الأساسية، والتي ما زالت تحظى بأولوية في خطط الحكومة المصرية.