
أدلى إريك تين هاج، المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، بحديث مهم حول كريستيانو رونالدو، حيث أشار إلى أن اللاعب لم يكن سبباً في المشكلات التي عانى منها الفريق و ظهر تين هاج ، ليؤكد أن البرتغالي لم يكن نقطة الضعف في فترة توليه و يبدو أن هذا التصريح يعكس نوعاً من التقدير لرونالدو.
أوضح تين هاج أن عواقب الازمة التي حدثت في تلك الفترة أصبحت من الماضي، مشيراً إلى تحقيق مانشستر يونايتد لبطولتين بعد رحيل اللاعب و يأتي هذا التصريح في وقت يتحدث فيه الكثير عن فترة ما بعد رونالدو ومكانة الفريق في المنافسات العالمية و تمنى المدرب الهولندي الأفضل لرونالدو في مسيرته المستقبلية، مما يدل على العلاقة المهنية التي سادت بينهما رغم كل التوترات.
تاريخياً، لعب رونالدو في مانشستر يونايتد بين عامي 2003 و2009، وحقق انتصارات عديدة، لكن الصراعات الأخيرة كانت محورية في قراره بالرحيل و في صيف 2022، تولى تين هاج المسؤولية، مما نتج عنه سلسلة من الأحداث التي ساهمت في تأزم العلاقة بينهما و قد يكون انتقال رونالدو إلى النصر في بداية 2023 مقترناً بتلك المشكلات، مما يبرز تأثيرها على أداء الفريق.