
أثار نجم كرة القدم المصري محمد صلاح جدلاً واسعاً بعد انتقاده لتكريم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” للاعب الفلسطيني الراحل سليمان العبيد، المعروف بـ”بيليه فلسطين” وتأتي تصريحات صلاح كرسالة قوية تشير إلى الصمت الدولي حيال المعاناة الفلسطينية، وهو ما لاقى تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
عبر صلاح عن استيائه في منشور له متسائلاً عن ظروف وفاة العبيد، حيث أشار إلى الضغط الذي يعاني منه الفلسطينيون في غزة وقد اعتبر الكثيرون هذا الموقف بمثابة هجوم على تجاهل المجتمع الدولي لقضية حقوق الإنسان، الأمر الذي يسهم في تعزيز الوعي بالمسائل الإنسانية.
بدورها، تناولت الصحف العالمية تغريدة صلاح، مشيدةً بشجاعته في طرح قضايا إنسانية تهم العالم بأسره وقد وصفته صحيفة DW بأنه “صوت جريء”، فيما سلطت CNN الضوء على تكريمه للعبيد وعكسه للقيم الإنسانية داخل وخارج الملاعب.
على الصعيد العربي، أُشاد الصحفي عمر نجيب فهمي بموقف صلاح، واعتبره تجسيداً للقائد الذي يمتلك القدرة على التعبير عن معاناة مجتمعه هذا وقد يكون لمحمد صلاح دورًا مهمًا في كسر الطابات والإضاءة على قضايا حساسة، ما يجعله ليس فقط نجمًا رياضيًا، بل أيضًا رمز إنساني مؤثر.
تظل تغريدة صلاح علامة فارقة، تعكس دور اللاعب في التوعية بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، مما يجعله صوتًا لهمم محط الأنظار العالمية.