
تشهد كوريا الجنوبية تراجعًا ملحوظًا في قدرتها العسكرية نتيجة انخفاض معدلات المواليد بحسب التقارير، فإن هذا التغير السكاني ينعكس سلباً على عدد المجندين في القوات المسلحة، مما يشكل تهديدًا لاستقرار الأمن الوطني.
المسؤولون العسكريون في البلاد يعبرون عن قلقهم حيال هذا الاتجاه المتزايد فقد أظهرت بيانات حديثة أن البلاد تسجل أدنى معدل للمواليد على الإطلاق، مما يزيد من الضغوط على الجيش لتعويض النقص في الأفراد التحديات الحالية تستوجب وضع استراتيجيات جديدة لتعزيز الأعداد العسكرية.
تأتي هذه الظاهرة في وقت تكثف فيه كوريا الجنوبية جهودها لمواجهة التحديات الأمنية من دول مجاورة ويعتمد المستقبل العسكري للبلاد بشكل كبير على قدرتها على جذب المجندين، وهو ما يتطلب تحسين ظروف الحياة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
في ظل هذا المناخ، تظهر الحاجة الملحة لتطبيق خطط شاملة من أجل دفع الشباب نحو الخدمة العسكرية ويؤكد الخبراء على أهمية التحسينات في سوق العمل والدعم الاجتماعي لجذب مزيد من المواطنين للالتحاق بالخدمة العسكرية، لضمان رؤية مستقبلية آمنة.