
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من النتائج الكارثية للاحتلال المحتمل لقطاع غزة، مشيراً إلى أن ذلك يعكس خطوة غير مسبوقة في التوترات الإقليمية وأكد أن مثل هذه الأفعال ستؤدي إلى تعطيل جهود السلام في المنطقة.
وأشار ماكرون إلى أن وجود أزمة إنسانية في غزة سيكون له تأثيرات سلبية على المنطقة ككل وعلى الأمن العالمي ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل السريع لتجنب تأزم الوضع وتخفيف معاناة المدنيين.
كما نبه ماكرون إلى ضرورة الحوار بين الأطراف المعنية، مشدداً على أن الحلول السياسية هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم وأوضح أنه لا بديل عن التعاون الدولي لضمان الحقوق الإنسانية.
في سياق متصل، عبر العديد من زعماء العالم عن قلقهم إزاء تصاعد العنف في المنطقة وتواصل النقاشات حول استراتيجيات مشتركة لحل الأزمة بشكل سلمي وهام.
أخيراً، يأمل ماكرون أن يتمكن المجتمع الدولي من التوصل إلى توافق يضمن الاستقرار ويعيد الحياة إلى طبيعتها في غزة، بعيدا عن الفوضى وعدم الاستقرار.