
يحتفل محبو الفن المصري في هذه الفترة بذكري رحيل الفنان الكبير نور الشريف، الذي يعتبر أحد أعمدة الدراما والسينما و على الرغم من مرور عدة سنوات على فقدانه، إلا أن إرثه الفني لا زال يترك أثره البالغ على الأجيال الجديدة و تمتاز أعماله بتنوعها وقدرته على تجسيد الشخصيات المعقدة.
نور الشريف، الذي ارتبط اسمه بأعمال خالدة، لم يكن مجرد ممثل، بل كان فنانا شاملا قدم الكثير من العطاءات الفنية التي أسهمت في تشكيل الهوية الثقافية المصرية و لم يكن دوره محصورًا في السينما فحسب، بل قدم العديد من الأدوار التلفزيونية الرائدة التي لا تزال تتردد أصداؤها في ذاكرة الجمهور.
من بين أعماله، تبرز مسلسلات مثل لن أعيش في جلباب أبي والعصفور، التي عُدّت منارة للفن الرفيع، حيث استطاع أن يلامس أحلام وتطلعات الشعب المصري و بالرغم من التحديات والضغوطات، أصر على تقديم الجودة في كل ما يقدمه، مما عزز مكانته كأحد أفضل نجوم الفن العربي.
لا يمكن نسيان ما قدمه نور الشريف لجمهوره وللوطن، حيث أن تأثيره يمتد ليتجاوز الزمن و ستظل ذكراه وخدمة قضاياه الإنسانية والتفاعل مع قضايا المجتمع حية في قلوب عشاقه ومحبيه.