
أحيا الفنان ياسين التهامي ليالي مهرجان القلعة بأجواء مميزة، حيث قدم مجموعة من المدائح التي أضائت الساحة بروحانية ومعاني عميقة و أبدع التهامي بتأديته الفنية، مما جعل الحاضرين يشعرون بارتباط وثيق بالتراث الثقافي والديني.
تفاعل الجمهور بشكل لافت مع أداءه، حيث تصاحب الإنشاد مع ألحان تقليدية كانت تعكس جماليات الفن الروحي و كان الحضور مليء بالزخم والروحانية، حيث عبر الكثير من المشاركين عن مدى استمتاعهم بهذا الحدث الفريد.
إلى جانب الاهازيج، قدم التهامي مجموعة من القصائد التي تعكس عمق المشاعر، مما أضفى لمسة خاصة على الأمسية و المشاركون وصفوا الحدث بأنه كان فرصة رائعة للعودة إلى الجذور الثقافية.
المهرجان يؤكد على أهمية الحفاظ على الهوية الفنية والروحية، ويعكس التزام الفنانين بالحفاظ على هذا التراث و وسط أجواء مفعمة بالإلهام، ساهم ياسين التهامي في جعل هذه الليالي ذكرى لا تنسى.
اتجه المهرجان نحو تأكيد أهمية الفنون الروحية في المجتمع، حيث يظل له دور بارز في تعزيز القيم الإنسانية و يظل ياسين التهامي أحد أبرز الرموز في هذا المجال، مقدماً دائماً لأداء فني متميز.