
شهدت الأمسية الماضية عرضًا فنيًا استثنائيًا جمع بين موهبة فيروز الفذة وإبداع زياد رحباني، حيث قدما تشكيلة من الألحان الساحرة التي أسرت القلوب الجو كان مليئًا بالحب والحنين، مما جعل الجمهور يتفاعل بحرارة مع كل مقطع موسيقي، ما أضفى لمسة سحرية على الأجواء.
الثنائي استخدم العود ليخرج بصوت يزرع البهجة في النفوس، حيث تميزت العزف بأنغام ساحرة لم تترك أحدًا في القاعة بلا تأثر عادت الذكريات الى جمهور عريض من محبي فن فيروز، الذين أبدوا تفاعلًا استثنائيًا مع الأغاني، مما زاد من حرارة الأجواء في القاعة.
فيما بعض الحضور أعرب عن سعادته بهذه المناسبة الفريدة، تم التأكيد على أن كلمت الأعاني كانت تجسد مزيجاً من العواطف والأحاسيس التي تجمع بين الأجيال يبدو أن هذه الليلة ستبقى عالقة في الأذهان، بمثابة احتفال للذكريات الفريدة.
لقد تم اختتام الحفل بتحية خاصة من فيروز وزياد للجمهور الذي جعل هذه التجربة لا تنسى مشاعر الحب والموهبة اجتمعت لتخلق لحظات من السعادة، لن تمحى ذكراها بسهولة.