
تشهد البورصة المصرية حالة من الانخفاض العام خلال تعاملات جلسة الأربعاء، حيث تراجع أداء 12 قطاعاً على رأسها السياحة والترفيه والموارد الأساسية هذا الانخفاض جاء بنسبة تصل إلى 2.1% و1.7% على التوالي، في ظل ضغوطات قوية من مبيعات المتعاملين.
أداء القطاعات الأخرى
كما هبطت قطاعات خدمات النقل والشحن و العقارات بنسبة 0.9% وتواصلت الانخفاضات مع تسجيل هبوط خلال قطاعات المنسوجات و السلع المعمرة والأغذية والمشروبات و التبغ والاتصالات، حيث تراوحت نسب الانخفاض بين 0.4% و0.8% في المقابل، ارتفعت 4 قطاعات، في مقدمتها الخدمات التعليمية التي سجلت نموا مقداره 7.1%، تليها قطاعات مواد البناء و البنوك والرعاية الصحية بنسب زيادة تتراوح بين 0.01% و 4%.
تقييم السوق المالي
حسب المعطيات الحالية، أغلقت البورصة المصرية تعاملاتها بخسارة إجمالية لرأس المال السوقي تصل إلى 6 مليارات جنيه، ليصل إلى 2.498 تريليون جنيه وقد سجل حجم التداول 1.3 مليار ورقة مالية بلغت قيمتها 3.9 مليار جنيه، مع تنفيذ حوالي 108.4 ألف عملية على 216 شركة.
مبيعات المتعاملين وتوزيع التعاملات
أظهرت تعاملات المصريين 91.82% من إجمالي المعاملات، بينما استحوذ الأجانب والعرب على 4.53% و3.65% على التوالي كما أظهرت أن صافي تعاملات الأفراد العرب والأجانب والمؤسسات المصرية والعربية كانت للبيع بقيمة إجمالية قدرها 11 مليون جنيه، مما يشير إلى تفضيل البيع في هذه المرحلة، مقابل ميل الأفراد المصريين والمؤسسات الأجنبية للشراء.
في النهاية، انخفض مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 0.41% ليغلق عند 35855 نقطة، في وقت سجل فيه إيجي إكس 70 تراجعاً مقداره 0.25% ليغلق عند 10620 نقطة، مما يبرز حالة التذبذب التي تعيشها البورصة في الآونة الأخيرة يجب على المستثمرين متابعة الأوضاع الاقتصادية الحالية بعناية.