
أثارت الفنانة بدرية طلبة جدلاً واسعاً بعد هجومها الذي وصفته بـ المشخصاتية على أحد المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي و الموقف أدى إلى توجيه الإتهام لها بالتجاوز و قد قام العديد من المتابعين بالتحذير من هذا النوع من السلوك، مما ساهم في رفع قضايا ضدها.
اختارت بدرية طلبة الرد على الانتقادات بطريقة جارحة، وهو ما أثار تساؤلات حول سلوكيات الفنانين في المجتمعات و هذا التصرف دفع بعض الجهات المعنية إلى التدخل مما أدي إلى إحالتها للتحقيق و حيث تم استجوابها بشأن التصريحات التي أدلت بها.
يُعتقد أن هذا الحادث سيكون له تأثيرات سلبية على حياتها المهنية، حيث بدأت العديد من الجماهير بمطالبتها بالإعتذار و بعض النقاد أشاروا إلى ضرورة وضع قواعد أكبر للتعامل بين الجمهور والنجوم والمطالبة بمسئولية أكبر في المواقف العامة.
تسعى بدرية الآن إلى توضيح موقفها وقد تم عقد اجتماع بين مُمثليها والقائمين على التحقيق و ينتظر الجميع بفارغ الصبر ما سوف تسفر عنه نتائج التحقيق، ومدى تأثير ذلك على مستقبلها المهني.
في السياق نفسه، يظل الجدل مستمراً حول حرية التعبير وحق الانتقاد في المجتمعات الفنية، حيث يظهر أن التوترات يمكن أن تؤدي إلى نتائج غير متوقعة بين الجمهور والفنانين.