
في مدينة أسيوط الجديدة، تصدح أصوات طلاب جامعة سفنكس، واحدة من أحدث وأبرز الجامعات في صعيد مصر أسسها الدكتور محمد ربيع ناصر لتكون رمزًا للتحديث في التعليم العالي، حيث تبرز بمبانيها الرائعة وواجهاتها المعمارية الفريدة تهدف الجامعة إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب المعايير العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل.
وفي تصريح خاص، أكد الدكتور محمد ربيع أن الجامعة ليست فقط صرحًا أكاديميًا، بل مكانًا لبناء الإنسان المصري القادر على مواجهة تحديات المستقبل، حيث قال: “التعليم هو حجر الأساس في بناء الأمم” ويبرز دور الجامعة كمؤسسة رائدة تسهم في تقديم تعليم متطور لأبناء الصعيد دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى.
تضم جامعة سفنكس كليات متميزة مثل كلية طب الأسنان وكلية الهندسة، بالإضافة إلى برامج أكاديمية تتماشى مع التطورات العالمية وجاء تأكيدات من المهندس أسامة محمد ربيع، رئيس مجلس الأمناء، حول التزام الجامعة بتخريج أجيال تمتلك العلم والمهارة اللازمة.
كما أكد الدكتور منصور كباش، رئيس الجامعة، أن جامعة سفنكس توفر بيئة تعليمية تشمل معامل حديثة وقاعات دراسية مجهزة جيدًا وتهدف أيضًا للمساهمة في تنمية المجتمع من خلال القوافل الطبية والمشروعات البحثية.
بهذا، تسعى جامعة سفنكس إلى تحقيق رؤية مصر في التطوير والابتكار، مؤكدة على قدرة الصعيد على تقديم أفضل التجارب التعليمية.