
تحظى مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم بشهرة واسعة، حيث زادت الدول المشاركة فيها من 73 إلى 128 دولة في دورة هذا العام يعكس هذا التوسع مدى الاهتمام العالمي بكتاب الله ورغبته في الحفاظ على تعاليمه والمسابقة ليست مجرد منافسة، بل تعتبر منصة لتقوية الروابط الإسلامية.
تضاعف عدد الجوائز المخصصة للمسابقة، حيث أصبحت أكثر جاذبية للمشاركين يسعى العديد من المتسابقين من مختلف الجنسيات إلى تحقيق مراكز متقدمة، مما يزيد من حدة المنافسة وقوة التحدي هذه الجوائز تعكس تقدير المملكة العربية السعودية للمجهودات المبذولة في سبيل نشر تعاليم القرآن.
تسهم المسابقة في تعزيز الثقافة الإسلامية وتعليم القرآن، حيث يشارك فيها متسابقون من جميع الأعمار كما أنه يتم تنظيم فعاليات موازية لتعريف الزوار بتراث المملكة الثقافي وبفضل هذه المبادرات، يتزايد الوعي بأهمية تعليم القرآن في جميع أنحاء العالم.
تفخر السعودية باستضافة هذا الحدث العظيم، الذي يجلب جمهورا عالميًا بكامل تنوعهم والمسابقة تعزز القيم الإنسانية النبيلة وتعمل على تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة بتلك الطريقة، تساهم المملكة في نشر السلام والمحبة عبر تعاليم الإسلام.