قامت هيئة الآثار بأقصى الجنوب المصري بجولة تفقدية قادها الدكتور عبدالغازي وجدي، مدير عام آثار الأقصر، لمتابعة أنشطة المركز المصري الفرنسي في منطقة معابد الكرنك وتتضمن هذه الأنشطة حفر وترميم بوابة الملك رمسيس الثالث، وأعمال الترميم الجارية للجدار الجنوبي الخارجي من صالة الأعمدة الكبرى الخاصة بالملك رمسيس الثاني.
وخلال هذه الجولة، استعرض الدكتور وجدي الأعمال التي تُجريها البعثة المصرية العاملة بمقصورة أوزير بتاح نب عنخ، والتي تقع شرق طريق الكباش حيث أتمت البعثة المشتركة بين مصر وفرنسا عمليات الحفر والتنقيب في الركن الجنوبي الشرقي، حيث كان الكشف الأبرز هو مدينة كاملة تعود إلى عصر الدولة الوسيطة، تحديداً بين 2050 و1710 قبل الميلاد وهذه المدينة تشهد على حضارة استمرت لأكثر من ألف عام.
وصرح فريق البعثة بأنهم يواصلون أعمالهم في دراسة وتحليل الاكتشافات الجديدة ومن المنتظر أن تسهم هذه الجهود في تغيير فهمنا لمكونات معابد الكرنك بشكل كبير وكما أكدت مصادر أثرية أن أعمال الحفر بدأت منذ عام 2021 وتواصلت حتى الآن، مظهرةً مجموعة من الاكتشافات الأثرية التي تلقي الضوء على فترة تاريخية هامة من الحضارة المصرية.
من خلال هذه الأنشطة، يؤكد المركز المصري الفرنسي التزامه بالحفاظ على التراث الثقافي والإرث الحضاري لمصر، مما يسهم في تعزيز السياحة الثقافية وزيادة الوعي بأهمية المعابد كجزء من التاريخ الإنساني.
تابعنا
أحدث الأخبار
أخبار ذات صلة
الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بكفر الشيخ يطالب ببوابة إعلانات للمجتمع المدني
ارتفاع درجات الحرارة في الدقهلية غدًا وانكسار الموجة السبت
محافظ قنا يستقبل وكيل وزارة التضامن لدعم برامج الحماية المجتمعية
سيرة اللواء سامي علام سكرتير عام محافظة قنا
إزالة 36 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بأملاك الدولة بالبحيرة
