زيادة في حجم قوة العمل

بلغ تقدير حجم قوة العمل 33.614 مليون فرد، مقابل 33.447 مليون فرد في الربع السابق، مما يدل على ارتفاع بنسبة 0.5%. وفي التفاصيل، انقسمت قوة العمل بين المناطق الحضرية والريفية حيث بلغ عدد العاملين في الحضر 14.853 مليون فرد، وفي الريف 18.761 مليون فرد.

وبخصوص النوع، فقد سجّل عدد الذكور في قوة العمل 26.508 مليون فرد، في حين كان عدد الإناث 7.106 مليون فرد ويعود هذا التحسن إلى زيادة عدد المشتغلين، الذي بلغ 223 ألف فرد، وانخفاض عدد المتعطلين بمقدار 57 ألف متعطل.

تفاصيل الفئات العمرية ومعدلات البطالة

سجل عدد المتعطلين 2.054 مليون متعطل، بنسبة 6.1% من إجمالي قوة العمل، حيث كان عدد الذكور 932 ألفاً وعدد الإناث 1.122 مليون ويُظهر التحليل الديموغرافي أن معدل البطالة بين الذكور سجل 3.5%، بينما بلغ 15.8% بين الإناث، متأثراً بالتحسن في ظروف سوق العمل.

من ناحية أخرى، معلومات عن الفئات العمرية تشير إلى أن معدل البطالة في الفئة العمرية 15-19 سنة بلغ 10.2%، والفئة 20-24 سنة 28.9%. كما سجل معدل البطالة في الحضر 9.7%، ويُظهر الريف نسبة أقل بلغت 3.3%.

زيادة في عدد المشتغلين

على الرغم من التحديات, بلغ عدد المشتغلين 31.559 مليون فرد، مع زيادة بنسبة 0.7% مقارنةً بالربع السابق وظهر توزيع العمالة في الحضر والريف مع وجود 13.411 مليون مشتغل في المناطق الحضرية، و18.148 مليون مشتغل في المناطق الريفية.

كما تم تسجيل 21.484 مليون فرد يعملون بأجر، مع وجود 1.256 مليون شخص يعملون في إدارة أعمالهم الخاصة في المقابل، سجل النشاط الزراعي وصيد الأسماك أعلى نسبة مشاركة، حيث بلغ عدد المشتغلين فيه 6.709 مليون، مُشَكِّلاً 21.3% من إجمالي المشتغلين.

هذا التقدم الاقتصادي يأتي في وقت يتطلع فيه الجميع إلى المزيد من التوظيف وتحسين ظروف العمل إن هذه الأرقام من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تمثل بارقة أمل في مسار التعافي الاقتصادي، مما يعزز الثقة في مستقبل سوق العمل.