
في تحول مفاجئ بمنافسة السينما، يبدو أن فيلم “الشاطر” الذي حقق نجاحات ملحوظة مؤخرا قد تراجع عن المركز الثاني ليصبح في المرتبة الثالثة بعد فيلم روكي الغلابة الذي أثبت جدارته في شباك التذاكر و يُعتبر هذا التغير علامة على اتساع قاعدة جماهيرية جديدة لأسلوب “روكي” الذي يجذب المشاهدين بجودة الإنتاج والقصص الملهمة.
تصاعدت وتيرة المنافسة بين الأفلام في الأسابيع الأخيرة، مما يعكس شغف الجمهور بالسينما المتنوعة الشاطر، بالرغم من إنجازاته السابقة، واجه تحديات جديدة لا سيما مع صدور روكي الغلابة، الذي يرسخ مكانته كفيلم مفضل لدى الجمهور و يتوقع النقاد أن هذه المعركة قد تستمر بين الأفلام الأخرى في قادم الأيام.
المشاهدون كانوا متحمسين لمتابعة كلا الفيلميين، إلا أن ردود الأفعال عن روكي الغلابة كانت الأبرز يبدو أن الفيلم نجح في التفاهمية مع الجمهور، حيث تكمن عناصر الفخر والتحفيز في قصته مما جعله يتصدر قائمة الاهتمام.
فيما يسعى “الشاطر” لإعادة تقييم استراتيجيته، يمكن أن يؤدي هذا التحول إلى زيادة فرصه مستقبلاً، إذا ما تمكن من الحفاظ على جمهوره وتطوير عناصر جذابة و السينما تتغير باستمرار، والمنافسة تبقى لصالح الجمهور الذي يترقب كل جديد بأسبابه.