
شهدت محافظة الإسماعيلية اليوم انطلاق فعاليات لقاء دعوي مشترك بين الأزهر الشريف و وزارة الأوقاف ويهدف هذا الحدث إلى نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تسود في بعض الأوساط، مما يدل على التعاون المستمر بين المؤسستين لتعزيز القيم الدينية والأخلاقية.
شارك في هذه القافلة عدد من علماء الأزهر ووزارة الأوقاف، حيث تم تنظيم لقاءات دعوية، وخطب الجمعة، وندوات في مساجد الإسماعيلية واستهدفت هذه الأنشطة مختلف فئات المجتمع، بهدف التأكيد على القيم الأخلاقية وتعزيز روح الانتماء، ونشر ثقافة التسامح ونبذ العنف والتطرف.
وفي هذا الإطار، أكد فضيلة الشيخ عبد الخالق محمد عطيفي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، أن هذه القوافل تمثل تجسيدًا عمليًا لدور المسجد في بناء وعي مجتمعي راشد وقد شدد على أهمية استمرار التعاون بين الأزهر والأوقاف لخدمة الدين والوطن.
تعد هذه القوافل من المبادرات المستمرة في مختلف المحافظات، وتهدف إلى تحصين المجتمع ضد الفكر المتطرف، وتقديم خطاب ديني معتدل يعكس سماحة الإسلام كما تتنوع أنشطتها لتشمل المحاضرات والندوات والمقابلات المباشرة مع المواطنين، مع التركيز على القضايا المجتمعية والأخلاقية.
من جهتها، نظمت إدارة شئون البيئة بمحافظة الإسماعيلية بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، فعاليات بيئية لطلبة المدارس، حيث تم استهداف فئات عمرية مختلفة من خلال أنشطة توعوية حول أهمية الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
وتضمن برنامج الفعاليات، ندوات توعوية حول التحديات البيئية ومشكلة التلوث بمختلف أنواعه، وتسليط الضوء على دور الأفراد والمؤسسات في حماية البيئة كما تم تنظيم أنشطة تفاعلية لتعزيز الوعي البيئي، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
أكدت مروة الخولي، مدير إدارة شئون البيئة، على أهمية العمل الجماعي والتوعية المستمرة في دعم أهداف التنمية المستدامة حيث أن بناء وعي سليم سيكون محركًا لتحقيق بيئة مستدامة في المستقبل.