
ألقت شرطة ميرسيسايد القبض على مشجع أساء بشكل عنصري إلى أنطوان سيمينيو، لاعب بورنموث، خلال مباراة لفربول الأخيرة و جاء ذلك بعد هتافات غير مقبولة أُطلقها المشجع أثناء استعداد سيمينيو للعب رمية تماس، مما اضطر الحكم لإيقاف المباراة فورًا.
تعتبر هذه الحادثة جزءًا من مشكلة أكبر تواجه كرة القدم، حيث تسعى الأندية والجهات المختصة للتصدي لأي شكل من أشكال العنصرية و قد أعرب نادي ليفربول عن استعداده الكامل للتعاون مع الشرطة في التحقيقات المتعلقة بالحادثة، مؤكدًا أنه لا مكان للتمييز في المجتمع أو الرياضة.
من جانبه، عبر سيمينيو عن شكره لكل من وقف بجانبه خلال هذه اللحظة الصعبة عبر حسابه على إنستجرام، مشيدًا بتضامن مجتمع كرة القدم معه و قال إن الدعم الهائل الذي تلقاه يعكس الجوانب الإيجابية للرياضة، معبرًا عن التزامه بمواصلة السير قدمًا.
التحقيقات لا تزال جارية، وأكدت الشرطة أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الإساءات في المستقبل و هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية توحيد الجهود في مكافحة العنصرية في الملاعب سواء كان ذلك من قبل الفرق أو الجماهير.